ضمن برنامج الاجتماعات المقرر مع فروع الجهاز المركزي للرقابة المالية في المحافظات والمديريات الفرعية والمركزية في دمشق.
وبحضور السادة وكلاء الجهاز ومدراء المديريات الفرعية والفروع ومعاوني المدراء ورؤساء الأقسام، عقد رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية السيد محمد عبد الكريم برق اجتماعات نوعية تخصصية مع فرع الجهاز المركزي للرقابة المالية في محافظات (حلب-حمص-حماة-طرطوس-اللاذقية) إضافة إلى المديريات الفنية بدمشق للقطاعين الاقتصادي والإداري، وتم تخصيص اجتماع مستقل لكل فرع ومديرية مركزية.
وتم خلال الاجتماعات مناقشة واقع عمل كافة الجهات العامة ذات الطابع الاقتصادي والإداري الخاضعة لرقابة الجهاز في ظل توجه رئاسة الجهاز المركزي لاعتماد خطة عمل لعام /2025/ تستند على معايير الانتوساي والتي تنسجم مع القوانين والتشريعات النافذة في الجمهورية العربية السورية، إضافة للتركيز على جانب الجودة الفنية بأعمال التدقيق ومعيار الأهمية النسبية ومعايير الرقابة المعمول بها لدى المنظمة العالمية للأجهزة العليا للرقابة والمحاسبة (انتوساي) ولأنواع الرقابة التي يمارسها الجهاز المركزي وفق أحكام قانونه والمتمثلة بالرقابة المالية ورقابة الالتزام ورقابة الأداء.
وتأتي تلك الاجتماعات تمهيداً لإعداد مشروع الخطة السنوية لعام /2025/ تمهيداً لعرضها على المجلس الـأعلى للرقابة المالية لاعتمادها والعمل بموجبها وشدّد السيد رئيس الجهاز على ضرورة معالجة التراكم الرقابي والمحاسبي وعلى مستوى الوزارات والجهات التابعة لها ومتابعة البرامج الزمنية للإنجاز والتي تم تنظيمها واعتمادها وتصديقها من السادة الوزراء المعنيين.
وتمت مناقشة المنهجية الجديدة وفق خطة الجهاز المركزي الاستراتيجية مع السادة الحضور وشرح السيد رئيس الجهاز الرؤية المستقبلية للجهاز المركزي انطلاقاً من الأثر المتوقع واللازم من تقارير الجهاز المركزي وتتبع كافة الملاحظات والتوصيات والمقترحات الواردة في تقاريره وبما ينسجم مع المعيار الدولي INTOSAI-P 12 المتضمن الغاية الأساسية من عمل الأجهزة العليا للرقابة وهي إحداث الفارق في حياة المواطنين الأمر الذي يتطلب أولاً إعداد تقارير رقابية قادرة على إحداث الفارق في عمل الجهات العامة الخاضعة للرقابة وبما سيؤدي بالضرورة إلى تحسين خدمات تلك الجهات وستنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والمواطنين.
ومن المقرر استكمال الاجتماعات مع كافة الفروع المتبقية والإدارات والمديريات المركزية وقبل إعداد مشروع الخطة السنوية وعرضها على المجلس الأعلى للرقابة المالية واعتمادها قبل نهاية العام الجاري.